الجولان في التاريخ Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى اميرة الشرقية
منتدى اميرة الشرقية
منتدى اميرة الشرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اميرة الشرقية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجولان في التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الشرقية
مديرة
مديرة
اميرة الشرقية


عدد المساهمات : 1935
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

الجولان في التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: الجولان في التاريخ   الجولان في التاريخ I_icon_minitimeالأحد 20 مارس - 16:58

الجولان في التاريخ

تاريخ الجولان هو جزء من تاريه سوريا التي تؤلف جزءاً من الوطن العربي، كما تؤلف جزءاً من المنطقة التي اصطلح تسميتها "الشرق الأوسط". كان الشرق الأوسط مهداً للكثير من الحضارات القديمة التي اتصفت بتنقل مستمر للكتل البشرية. وكانت الهجرات والغارات والتجارة منشأ اختلاط دائم أضر بسكان الشرق الأوسط كله.
إن جميع هذه التنقلات انعكست على الجولان، الملتقى الحقيقي بين الشرق والغرب، والجنوب والشمال. وإن خريطة شبكة الطرق في الجولان تدل على الدور الذي اضطلع به في العلاقات بين الشعوب القديمة.
لم يعد هذا الوضع المساعد على السير في جميع الاتجاهات بالخير على الجولان، بل على العكس، كانت النتائج أحياناً مؤسفة، لأن الجيوش المصرية وملوك فارس وآشور والكلدانيين والمقدونيين واليوناينين والسلوقيين جاءت على التوالي لتتصادم في الجولان "ملتقى الغزوات". وهكذا كتب على الجولان، كما على الشرق الأوسط بعامة أن يكون ضحية عدم الاستقرار والفوضى حتى اليوم الذي بسط فيه العرب حكمهم على أنقاض تلك الممالك القديمة.
إن أي دراسة تاريخية عن الجولان تواجهها صعوبات حقيقية، نظراً للنقص الكامل في الوثائق والآثار والأوابد التي خلفتها العهود التي سبقت عهد الصليبيين. والأماكن التاريخية متعددة، وإذا ما تجول عالم أثري في تلك الأماكن، مثل فيق والعال وكفر حارب وحومسية وصرمان وقلعة الصبيبة (نمرود)، لا يجد شيئاً كثيراً جديراً بالكشف، باستثناء قلعتين بناهما الفرنجة ولا تزالان بحالة سليمة، وهما قلعة الحصن المشرفة على بحيرة طبريا، وقلعة الصبيبة (نمرود) بالقرب من بانياس.
يقول العالم الجغرافي آبل في كتابه "جغرافية فلسطين" إن ثروة الجولان، كالأخشاب والمراعي والحبوب والمواشي وأحجار البناء والطرق المؤدية من دمشق إلى إيلات، تفسر لنا كثافة وتنوع المنطقة والمنافسة التي تعرضت لها بين مصر والعموريين، وبين المصريين والحثيين، وبين المصريين وملوك ما وراء النهرين. وظلت المنافسة طوال العهود التاريخية اللاحقة وحتى عهد حديث.
إن أقدم النصوص التي أشارت إلى منطقة الجولان هي رسائل تل العمارنة. وبعد حرب طويلة الأمد بين المصريين والحثيين، توصل الفريقان إلى وضع حد للنزاع، ووقعا اتفاق صلح، فأصبحت سوريا الجنوبية، وفيها الجولان طبعاً، تحت حكم الفراعنة في مصر. بينما تفتتت مملكة الحثيين بعد قرن من السلام والوفاق.
وقد ساعد زوال مملكة الحثيين (القرن التاسع قبل الميلاد) على ظهور الآشوريين على مسرح النزاع، فقاموا بغزو المنطقة واصطدموا بالمصريين في حوران والجولان. وفي القرن الخامس قبل الميلاد سيطر ملكا فارس، قورش ودارا، على سورية. ولما هزمهما الإسكندر المقدوني سنة 333 ق.م، كان الفرس قد تخلوا عن سورية لليونانيين وخلفاء الإسكندر. ولما مشى الإسكندر لغزو مصر سالكاً طريق الساحل السوري، سنحت له الفرصة لإخضاع قبائل الجولان وحوران.
حكم خلفاء الإسكندر من السلوقيين سوريا من سنة 312 إلى 61 ق.م، وتميزت فترة حكمهم بتزايد وصول القبائل العربية الآتية من اليمن والحجاز للتوطن في سوريا، وانتشارها في مختلف مناطقها بما فيها الجولان.
وفي سنة 64 ق.م فرضت الجيوش الرومانية سلطتها على البلاد، وقسمتها إلى ثلاث ولايات، وأدخل الجولان ضمن ولاية سميت "حوران وعوج باتانيا". عاشت البلاد فترة سلام قصيرة تحت الحكم الروماني، وأصبحت كما في السابق إحدى أجمل بلاد العالم.
كان تقسيم المملكة الرومانية، بالنسبة لسوريا كلها، بداية عهد من الاضطرابات والغزوات، بيد أن ساعة الإمبراطورية البيزنطية كانت قد دقت، فانجرت إلى معارك مع الساسانيين بدلاً من أن تضع حداً للاضطرابات. وعلى مدى 15 عاماً سيطر الساسانيون على حوران والجولان، غير أنهم لم يتركوا فيها أي أثر نظراً للمدة القصيرة التي قضوها فيها.
وكانت القبائل العربية قد بدأت تصل إلى شمالي سوريا منذ عهد السلوقيين. وسكن الغساسنة الجولان وشرقي الأردن الشمالي وحوران وجبل العرب (جبل الدروز). واستقرت قبائل عربية أخرى في العراق وغربي الفرات، وهم التنوخيون. وكان الغساسنة حلفاء البيزنطيين وباقي القبائل العربية حلفاء الفرس، وهكذا فإن تاريخ الغساسنة والتنوخيين لم يكن سوى حروب قامت لمصلحة الإمبراطوريتين المتخاصمتين في الشرق والغرب.
ورد في الأدب العربي الجاهلي، أحياناً، ذكر "حارث الجولان". وعلى الرغم من أن موقع هذه القرية لم يحدد، إلا أن تفسير الاسم قد يقود إلى مؤشرات تاريخية ذات أهمية كبرى، لا بالنسبة للقرية فحسب، بل للمنطقة المسماة "الجولان" كلها. ومن المؤكد أن اسم "الحارث" هو اسم أمير غساني، والاسم المركب "حارث الجولان" يعني أمير الجولان، مما يتيح الاستنتاج بأن المنطقة أيام الغساسنة كانت تتمتع باستقلال شبه ذاتي، ويدير شؤونها أمير. ومن المرجح أن هذا الأمير أطلق اسمه على القرية التي يقيم فيها تبعاً لعادات ذلك الزمان.
لم يضع حداً للنزاع بين الفرس والبيزنطيين إلا الفتح العربي سنة 636 م بعد معركة اليرموك. ومن الجولان عبرت الجيوش العربية الإسلامية إلى سوريا متجهين نحو دمشق وبقية المناطق بعد انتصارهم على البيزنطيين، متخذين من الجولان قاعدة لهم، لأن مياهه الغزيرة ومراعيه الخصبة مواتية لعسكرة هذه الجيوش.
وحقاً أصبح الجولان القاعدة الإسلامية الأولى، وقامت إحدى قراه القديمة، وهي الجابية، بدور هام في زمن الغساسنة، وبخاصة في العصور الأولى للفتح العربي الإسلامي. ففي قرية الجابية خطب الخليفة عمر بن الخطاب سنة 638 م خطبته المشهورة قبل توجهه إلى بيت المقدس ليترأس الاجتماع الذي قرر فيه بالإجماع ترك الأراضي في أيدي أصحابها. وفي السنة التالية، فشا الطاعون في المنطقة، فانتقل جيش المسلمين إلى الجابية المنطقة السليمة من الوباء. وكانت الجابية حتى زمن الأمويين أيضاً مكاناً للاجتماعات، ففي مؤتمر الجابية بويع الخليفة مروان بن الحكم. وفي الجابية نظم العباسيون حركتهم السرية الرامية إلى انتزاع الخلافة من الأمويين.
ولما كان الجولان ملتقى طرق متاخماً للبلاد المقدسة، فعليه وقع عبء الحروب الصليبية. وكانت قلعة الحصن وقلعة الصبيبة الصليبيتان تشرفان على الطرق والممرات، وتراقبان بالتالي المنطقة. وفي سنة 1105 تقدم الفرنجة حتى قرية العال، وبنوا فيها قلعة، إلا أنهم لم يحتفظوا بها طويلاً. وكانت طبرية، قاعدة الصليبيين منذ معركة حطين، تتلقى بالتساوي نصف واردات السلط والبلقاء والجولان والمناطق المجاورة حتى حوران. ويعني هذا أن الجولان وحوران خضعا لسلطة الصليبيين.
وتحمل الجولان أيضاً نتائج الغزو المغولي في القرن الخامس عشر للميلاد بقيادة تيمورلنك. وبدأ عهد جديد في تاريخ الشرق الأوسط سنة 1516، عندما وصل العثمانيون الذين حلوا محل المماليك. ودام الاحتلال العثماني الطويل حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، وتخللته اضطرابات أهمها احتلال المصريين بقيادة ابراهيم باشا سوريا في مطلع القرن التاسع عشر. وقد خلفت هذه الحملة العسكرية المصرية أثرين في الجولان هما جسر الرقاد القديم، والطريق القديمة المسماة "الطريق المصرية".
وبعد انتهاء حكم العثمانيين، وبعد تحرير سوريا من الانتداب الفرنسي واستقلالها سنة 1946، غدت منطقة الجولان إحدى المحافظات السورية. وبعد أن قامت "إسرائيل" على أرض فلسطين سنة 1948، أصبحت الجولان منطقة الصدام العسكري مع العدو الجديد.



سكان الجولان واعمارة

سكن الإنسان في الجولان منذ عصور قديمة ، وقد وجدت أثار تثبت قدم الإنسان في الجولان تعود الى العصر الحجري منها مثلاً: الآثار البشرية العمرانية التي تعود الى الفترة الانتقالية بين العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي ( أي الى ما قبل 7000 سنة ) وقد وجدت تلك الآثار في مواقع عدة منها : صير الخرفان ، شبّه ، الشعبانية ، منطقة الحفاير شرقي بلدة مسعدة وغيرها من المواقع . ورغم جميع موجات الغزو الأجنبي التي اجتاحت بلاد الشام ( ومنها الجولان ) فأنها لم تترك سوى بعض الندبات والخدوش على السطح الحضاري العربي العريق لبلادنا ، الذي امتد عبر ثلاثة فترات حضارية : الحضارة العربية الكنعانية ، الحضارة العربية الآرامية ، والحضارة العربية الإسلامية ، ودلل على الامتداد الحضاري لمنطقة الجولان من خلال الأسماء التي ما زالت حتى اليوم ، فكلمة مجدل ، وتعني بالكنعانية أصلا ( البرج ،أو القلعة ) وكذلك كلمة " الحمة " وتعني النبع ، واسم مدينة " فيق " وتعني بالكنعانية القوة والقلعة ، أما اسم جبل الشيخ فقد كان يعرف باسم " الحرمون " أي المقدس بالآرامية لان هذا الجبل كان مقدسا لدى الآراميين ، وما زالت أثارهم قائمة حتى اليوم في منطقة " بير نصوبة " غربي مجدل شمس ، ومن التسميات الآرامية الأخرى : عين قنيا وتعني عين القصب ، وبقعاثا وتعني البقعة المنبسطة من الأرض التي تغمرها المياه الضحلة ، والدلهمية وهي قرية تقع في وسط الجولان وتعني بالآرامية نشل الماء بالدلو ، وقرية زعورة جنوبي عين قنية ، وتعني بالسريانية " الصغير ". وبلدة عين فيت وتقع في الشمال الغربي من عين قنيا وتعني " العين البهية أو الجميلة " و بقى الجولان عبر التاريخ القديم منطقة عبور ، ولم تقم فيه تجمعات سكانية على شكل مدن أو قرى كبيرة حتى الربع الأخير من القرن التاسع عشر حيث أجبرت حكومات السلاطين العثمانيين أفواج من الشراكسة والتركمان على استيطان هذه المنطقة . وقد انتشر الشراكسة في 13 قرية وكان عددهم 17000 نسمة حتى العام 1967 .وقد عاشوا في قرى المنصورة ، الصرمان (العدنانية ) المدارية (القحطانية ) ، عين الزيوان ، الغسانية ، جويزة ، بير عجم ، الخشنية ، الفحام ، بريقة ، فزاره ، رويحنة ، الفرج ، والقنيطرة . واما التركمان فلم يتجاوز عددهم 3000 نسمة . فقد سكنوا في قرى: عين عيشة ، جويزة ، الغسانية ، حفر ، كفر نفاخ ، السنديانة ، الغادرية ، الحسينية ، العليقة ، المغير ، ضابية ، نعران ، دير راهب ، الاحمدية ، وقسم كبير من هذه القرى كان مختلطا مع العرب والشركس ، حيث تميزت علاقاتهم بالحسن والوئام ، والتساوي في الحقوق والواجبات ، وفي الهوية الشخصية لم ترد على الإطلاق الأصول الطائفية أو القومية، وانما فقط عربا سوريين. وأخذت منطقة الجولان في الازدهار والتطور حتى بعد العام 1948 وهجرة الآلاف من السكان الفلسطينيين الذين هجروا من وطنهم على يد العصابات الاسرائيلية ،واصبحت المنطقة ذات أهمية عسكرية واقتصادية لمواجهتها الأرض المحتلة في فلسطين .وحتى الاحتلال الاسرائيلي للجولان كان عدد السكان العرب حوالي 153000نسمة كانوا يعيشون في 275 مدينة وقرية ومزرعة (لا يدخل في هذا العدد رجال القوات المسلحة العاملين في الجولان وعائلاتهم ) وهذا الانتشار في عدد السكان ليس بفعل الزيادة الطبيعية، بل يدخل فيها عنصر الهجرة الى الجولان من المحافظات السورية الأخرى نتيجة الازدهار الاقتصادي .وكان هناك ثلاثة مراكز تجمع للقرى في الجولان ،الأول منطقة القنيطرة والثاني أقدام جبل الشيخ وشمال الجولان ،والثالث منطقة فيق في الجنوب . والمتوسط العام للسكان هو 667 نسمة لكل قرية ولكن هناك قرى كان عدد سكانها لا يزيد عن 100نسمة .في حين بلغ عدد سكان مجدل شمس عام 1966 نحو 2,330نسمة . وفيق 2,185 نسمة . والعال 1,858 نسمة ،والخشنية 1,615 نسمة ،وزعورة 1,532 نسمة ،واما مدينة القنيطرة فعدد سكانها وصل الى ما يقارب 27,378 ،حيث كانت في الأصل محطة على طريق دمشق- فلسطين ،وتحولت الى قرية صغيرة حين استقر بها الشراكسة ،واصبحت قضاءً مستقلاً عام 1893.وأخذت تكبر وتزداد أهميتها حتى تحولت مركز محافظة . وفي العام 1967 تعرضت المدينة ومعظم قرى الجولان للهدم والتخريب من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي ،حيث أزيلت عن الوجود135قرية، و-112مزرعة وخربت المدينة بأكملها عن عمد وتصميم، حيث أطلق عليها نتيجة الدمار الهائل والكامل "هيروشيما الشرق الأوسط "وبلغ عدد المشردين والنازحين نتيجة للاحتلال الاسرائيلي حوالي 135 آلف نسمة منهم ما يقارب 15 ألف لاجئ فلسطيني سكنوا الجولان بعد نكبة فلسطين عام 1948،ولم يتبق من السكان العرب السوريين سوى 7,000 نسمة. موزعين على ستة قرى هي : مجدل شمس ، بقعاثا ، عين قنية ، الغجر ، وسحيتا (تم تهجير سكانها وطردهم بالقوة العسكرية، وتدميرها عام 1970-1971، وتحويلها الى معسكر لجيش الاحتلال




جغرافية الجولان

الجولان ،ارض عربية سورية، تقع في أقصى جنوب غرب سوريا على امتداد حدودها مع فلسطين .وتقدر مساحته الاجمالية 1860 كم2 ، وياخذ شكلا متطاولا من الشمال الى الجنوب على مسافة 75-80 كم بعرض متوسط يتراوح بين 18-و20 كم . ولموقع الجولان الجغرافي أهمية كبيرة جعلت الجولان منطقة عبور القوافل والجيوش والشعوب منذ القدم ، وجعلته مسرح صراع دائم على مر العصور .تقع كتلة جبل الشيخ في شمال الجولان ،وتفصله عن البقاع الجنوبي في لبنان . ويفصل وادي اليرموك في الجنوب بين الجولان ومرتفعات عجلون والأردن الشمالية الغربية .واما في الغرب فان الجولان يطل على سهل الحولة، وبحيرة طبريا .في حين يقع وادي الرقاد في الشرق بين الجولان ومنطقة حوران . واذا القينا نظرة عامة على سطح الجولان ، نجد تفاوتا في الارتفاعات ، حيث تصل الى 2500 م في شمال الجولان والى 15 م في جنوبه ، فقمم جبل الشيخ المطلة على الجولان يصل ارتفاعاتها الى 2814م في قصر شبيب ثم تنخفض الى 1200 م في مجدل شمس والى 970 م في بلدة مسعدة ، والى 940 م في القنيطرة ، ثم ما بين 300-700 م . في الخشنية -فيق ، ثم تنخفض الى ما دون سطح البحر في منطقة البطيحة حيث تصل الى 200 م تحت سطح البحر ، والى 125 م في الحمة جنوبي الجولان . وهكذا نلاحظ انخفاضا تدريجيا في سطح الجولان من الشمال باتجاه الجنوب. يتأثر مناخ الجولان بقربه من البحر المتوسط وعدم وجود عوائق تضاريسية هامة تمنع وصول المؤثرات البحرية ،لهذا فان مناخ الجولان رطب هضبي جبلي ،ويعتبر الجولان جزءاً من المنطقة فوق المدارية ذات الحرارات والمعدلات السنوية العالية أو المتوسطة .واما الشتاء فهو ابرد منه في معظم مناطق سوريا الأخرى على مدار السنة .وعلى الرغم من كمية الأمطار السنوية العالية فليس في الجولان انهار دائمة الجريان .باستثناء الجريان السطحي المؤقت الذي يجري في الأودية .والنهر الفعلي في الجولان هو نهر بانياس* ،ولكنه لا يجري في الأراضي السورية إلا نحو كيلو متر واحد فقط . والجولان غني بالمياه الجوفية لكن ارض الجولان لا تستفيد منها إلا بشكل محدود .






إقتصاد الجولان

تأثر النشاط البشري في الجولان بطبيعته الجغرافية من مناخ وتربة وموقع وتضاريس .، فوفرة المياه ( مياه الأمطار ، والينابيع ) وملائمة المناخ وتنوعه ( مناخات باردة في الشمال ، وحارة في الجنوب ) وتربه خصبة ، ساعد على تعدد النشاط البشري واغناه ، واهم هذه النشاطات ، هو الزراعة التي ساعدت عليها العوامل السابقة بالإضافة الى نشاط الإنسان وجهده . فقد بلغت نسبة العاملين في الزراعة اكثر من : 63% من القوى العاملة عام 1966 . أما الأراضي القابلة للزراعة فكانت 60% من إجمالي المساحة العامة لمحافظة القنيطرة ( الجولان ) والبالغة 1860كم2 ، وكانت المراعي والاحراج تغطي 26% من المساحة العامة ، بينما تشكل الأراضي غير القابلة للزراعة 14% ، وتضم الأراضي الصخرية والأبنية والمرافق العامة ، وبحيرة مسعدة . ومعظم هذه الأراضي تتركز في شمال الجولان وفي سهل البطيحة وبعض المساحات حول الينابيع . اعتمد اقتصاد الجولان على الزراعة وتربية الحيوانات .ونسبة العاملين في هذين القطاعين 63 بالمائة من القوة العاملة ،في حين بلغت نسبة العاملين في الصناعة 19,5 بالمائة .وقدرت مساحة الأرض القابلة للزراعة عام 1966 بحوالي 107,150 هكتار (الهكتار 10 دونم )،زرع منها 40,000هكتار . وكانت المراعي 17,500 هكتار .والغابات والإحراج 28,000هكتار .واعتمدت معظم الأراضي على الأمطار الغزيرة الكافية التي تتيح زراعات بعلية شتوية وصيفية وغطاء عشبي جيد . واقتصرت المحاصيل الزراعية على الحبوب الصيفية والشتوية مثل البقول وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة ، ،واحتل القمح المركز الأول إذ بلغت نسبة إنتاجه قبل الاحتلال الاسرائيلي 18 ألف طن سنويا . ،تلاه الشعير والكرمة والتفاح ،وبعض الزراعات الصناعية كالسمسم والفول السوداني والقطن والكتان واليانسون والتبغ. واما الحبوب الصيفية فاعتمدت أساسا على أمطار الربيع ، واهم أنواعها : الذرة بنوعيهما الصفراء والبيضاء ، وانتشرت زراعة الذرة الصفراء في مرج اليعفوري في شمال الجولان حيث زرعت مروية وكذلك الملفوف ولكنهما استبدلا بزراعة التفاحيات ، وانتشرت الذرة البيضاء في جنوب الجولان ، وزُرع الرز حول الينابيع في المناطق المعتدلة والدافئة من الجولان ( وسط الجولان وجنوبه ) كما في قرى الجوخدار ، العليقة ، السنابر ، الفحام . وانتشرت زراعة البقوليات في معظم أرجاء الجولان مثل الحمص ، والعدس ، الفول ، الفاصولياء ، اللوبياء .. وزراعة الخضراوات كانت منتشرة ، وتركزت في المناطق المروية واهمها : سهل البطيحة ، حيث ساعد دفء المناخ ووفرة المياه على إنتاج موسمين أو ثلاثة في السنة ، واهم الخضراوات : البندورة التي شغلت أوسع المساحات المزروعة ، ثم الباذنجان ، الملفوف ، البصل ، الكوسا ، الخيار ، الخ.. أما الأشجار المثمرة فقد تركزت زراعتها في الجولان على سفوح جبل الشيخ ( الحرمون ) والمناطق الممتدة في شمال الجولان حيث المياه وفيرة والمناخ ملائم . واهم الأشجار المثمرة هو التفاح ، حيث اشتهرت بإنتاجه قرية مجدل شمس ، مسعدة ، بقعاثا . واهم منطقة زراعية هي مرج اليعفوري ثم سهل بقعاثا ، وسفوح التلال المجاورة . والزراعة هنا حديثة ومتطورة ، وتشكل العماد الاقتصادي الرئيس لسكان الجولان المحتل . والى جانب زراعة التفاح يُزرع الكرز ، والخوخ والأجاص والسفرجل ..الخ .وكذلك الكرمة ، فقد زُرعت في معظم أنحاء الجولان وخاصة سفوح التلال البركانية في شمال الجولان ، ومن اشهر القرى بإنتاجه ، قرية حضر ، وبقعاثا ، وعين الحمرا والغسانية ، ومسحرة ( في الجزء المحرر من الجولان ) ، وترافق هذا مع زراعة التين ، واشتهرت بإنتاجه قرية حضر (في الجزء المحرر من الجولان ) . وانتشرت زراعة الزيتون في المناطق الدافئة والمعتدلة مثل : بانياس ، عين قنيا ، جباثا الزيت ، فيق ، سكوفيا ، البطيحة ، والى جانب الزيتون ، انتشرت زراعة الحمضيات في بانياس ، عين قنيا ، السنابر ، البطيحة ، وتركزت زراعة الموز في المناطق الدافئة جدا . أما بالنسبة لتربية الحيوانات في الجولان فقد ساهمت في نصيب وافر من الدخل الزراعي ، والجولان منطقة تربية حيوانات مشهورة ومقصودة، فكانت قطعان الماشية تنزل الى الأماكن المنخفضة في الشتاء ، وتصعد صيفا الى المناطق العالية حسب المناخ ووفرة الكلأ . واهم أنواع الحيوانات فهي البقر الذي يتمتع بشهرة واسعة لقوته وتحمله ، ودسامة حليبه ، وانتشرت تربية الجواميس (سابقاً) في منطقة البطيحة لأنها تتطلب دفئاً ، ومياهاً وفيرة . أما تربية الأغنام فانتشرت في معظم أرجاء الجولان ، وتربية الماعز ( خاصة على سفوح جبل الشيخ ) وتربية الخيول (خاصة في منطقة الجوخدار )، بالإضافة الى حيوانات الحمل والجر العديدة ، وكذلك تربية الدواجن . أما الأسماك فاشتهرت بها منطقة البطيحة إذ كانت تُصطاد بشكل جيد من بحيرة طبريا ، ومن بحيرة مسعدة بشكل محدود . أما الصناعة فاحتلت المرتبة الأخيرة وكانت محلية صغيرة كصناعة الأدوات والأدوية الزراعية، والعربات الخشبية والنجارة الخشبية ، وطحن الحبوب وصناعة مشتقات الحليب ، والمخابز ومواد البناء ، وعدة مكائن لتقشير الرز ، وغيرها من الحرف والصناعات اليدوية ، (خاصة في مدينة القنيطرة وفيق ) وانتشرت معاصر الزيتون في أماكن زراعته كما في بانياس ، عين قنيا ، جباثا الزيت ،فيق ، سكوفيا . وكذلك معاصر الدبس في أماكن زراعة الكرمة وخاصة في شمال الجولان ، وأيضا المطاحن المائية للحبوب على نهري اسعار وبانياس وعند مخارج الأودية نحو نهر الأردن ، وعلى نهري الأردن واليرموك ، ولكنها تقلصت لصالح المطاحن الآلية . اضافة الى صناعات يدوية عديدة كالسجاد اليدوي والبسط في عين عيشة وغيرها . وصناعة الحِصر في عين الحور وعين الحمرا ، وعلى شواطئ بحيرة طبريا انتشرت صناعة القوارب وشِباك الصيد بالإضافة الى الصناعات المنزلية . وتنتشر اليوم في الجولان السوري المحتل ( القرى العربية ) عدة منشآت صناعية خفيفة محلية من أكبرها برادات التفاح في مجدل شمس ، مسعدة ، بقعاثا ، وتصنيع المدافئ ، وصهاريج المياه ، وخزانات جمع مياه الأمطار لري المزروعات ، والتي سببت إزعاجا شديدا لسلطات الاحتلال الاسرائيلي ، وتصنيع المرشات الزراعية . ، واستثمرت في الجولان ثروة طبيعية ، وهي الرمال الأصفر ( منطقة البلان في جنوب مجدل شمس ) ، والرماد البركاني حول بحيرة مسعدة ، وغربي القنيطرة ومقالع الحجارة في أماكن مختلفة من الجولان . أما السياحة فقد كانت تتمتع بإمكانيات كبيرة بسبب تنوع التضاريس وبالتالي تنوع المناخات ، فثلوج جبل الشيخ مكان ممتاز للتزلج ، والمناطق الدافئة في البطيحة والحمة ووادي اليرموك لقضاء الشتاء ، وينابيع الحمة مشهورة للاستشفاء والسياحة ، وهذا بالإضافة الى المناطق الطبيعية الرائعة في جميع أنحاء الجولان وجباله ووديانه وهضابه الرائعة الجمال . واحتل الجولان أهمية تجارية خاصة لانه ممر التجارة بين سوريا وفلسطين حتى العام 1948 ثم اصبح ذا أهمية عسكرية استراتيجية .واقتصر دوره التجاري على التجارة المحلية والداخل السوري




أسماء القرى المهدمة

لقد سقط تحت نير الاحتلال في عدوان عام 1967 ، 249 قرية ومزرعة أي 80% من مجموع المراكز البشرية في كامل الجولان موزعة على النحو التالي : 137 قرية و112 مزرعة . وقد تم تدميرها جميعها وإزالتها عن وجه الأرض في مجزرة لم يجر مثلها في تاريخ الاحتلالات ، اضافة الى مدينة القنيطرة التي تم تدميرها بشكل وحشي قبل إعادتها الى السيادة السورية في حزيران عام 1974. عدا خمسة قرى ما زالت قائمة حتى اليوم تحت نير الاحتلال . محافظة القنيطرة : اكبر مدينة في الجولان ومركز محافظة ، وقد كانت الثقل الاكبر بشريا واقتصاديا ، بلغ عدد سكانها عام 1967 ثلث سكان الجولان اي : 53 الف نسمة ، تبعد عن العاصمة دمشق 67 كم ، وترتفع وسطيا 946م فوق مستوى سطح البحر ، وقعت تحت الاحتلال عام 1967 وتحررت في 26 حزيران 1974 بعد ان دمرها كليا ( يطلق عليها اسم هيروشيما الشرق الاوسط ) 1- باب الهوى .2 - الثلجيات (قطوانة ) يتبعها بئر يوسف .3- الحميدية . 4- الخالدية (يتبعها القبو ) 5- خوميخة . 6- دلهمية . 7- دلوه (يتبعها سنيسلة) .8- رويحينية . 9- حمدانية غربية . 10- العدنانية (صومان ) .11-عين الحمرا (يتبعها المشيرفة ، جباع ، ام العظام .). 12- عين حور . 13- عين زيوان . 14- عين عيشة . 15- عيون الحجل ( قرز الطويل ، الحجف ) .16- الغسانية .17- القحطانية( المُدارية ) . 18- المنصورة .19 احمدية . 20- جرابا (يتبعها صيرة الخرفان ، ام صدرة .) . 21- جليبنية (الدريجات ) .22- دبورة . 23- دردارة . 24- دير سراس (يتبعها عوينات الشمالية ، وعوينات الجنوبية ) 25- سنابر (يتبعها الدورة ، الفاخورة ) 26- السنديانة (يتبعها عين القوة ) 27- شقيق (يتبعها سويهة .) 28- عسلية (مجامع ،زميمير ) .29- علمين (يتبعها المزيوعة ،ابو فولة ) 30- عليقة الشمالية . 31- عليقة الجنوبية . 32- عين السمسم (دير راهب) .33- قادرية . 34- كفر نفاخ . 35 نعران الغربية . 36 نعران الشرقية . 37- الخشنية( مركز ناحية ). تبعد 15كم جنوب القنيطرة ، بلغ عدد سكانها عام 1967 ، 1550نسمة وكانت مركزا تجاريا هاما . 38-ام الدنانير . 39-بريقة . 40- تنورية + دير معضل . 41- جويزة . 42- الرزانية +ضابية .43- الرمثانية . 44- السلوقية ، يتبعها المشيرفة ،مزرعة الشيخ حسين . 45- مشبه : يتبعها البتره ، نواتية ، الطيبة ، صليه ، نحيلة ، دير قروح ، مزرعة حمير ، مزرعة قلف . 46- العامرة ( اسبته ) مشعاف . 47- العامودية . 48- عين وردة . 49- فحام . 50 فحام . 51- الفرج . 52- القصبية+ طار الغزال . 53- قصرين . 54- المشتَى( البيرة ) .55- اليعربية . 56- مسعدة : (مركز ناحية ) : 57- مجدل شمس .58- بقعاثا . 59- جباثا الزيت . 60- بانياس. 61- رعبنة ( قريز الواوي ) .62- زعورة . 63- عين فيت +عين الدبسة .64- عين قنيا . 65- الغجر يتبعها ، شوكا الفوقا ، شوكا التحتا .66- مغر شبعا .67- نخيله ، يتبعها العباسية .68- القلومة . 69- زبدين . 70 قرحتا . 71 جبيب الميس . 72 - حسينية . 73- الحصن (سيرة ذياب ) .75- راوية .76- زغرتا ، يتبعها البارجيات . 77- سكيك .78- عين التينة (سيمكون ) يتبعها الدرباشية ، الصيادة . 79 .عين الطريق . 80- عين ميمون ، يتبعها المراح، خيام الوليد ، غرابا . 81- الفرن .82- قرحتا . 83- القلع ، يتبعها عقده ، خربة البصة . 84- قناعبة (ظاهرية ) . 85- المغير (طبلستان ) .86- المنشية . 87- مويسه . 88- واسط ، يتبعها عيون السمك ، جويزة واسط ، سماقية . 89- فيق ( مركز منطقة ) : 90- جيبين .91- حيتل .92- دبوسيا +صفورية ،يتبعها ، مزرعة صفوريا . 93- ساعد . 94-سكوفيا . 95- شكوم ، يتبعها البراك . 96- العال . 97- كفر حارب ، يتبعها مزرعة عزالدين ، مزرعة عيون ، الحمة .98- ميحيحية ، يتبعها مزرعة الفاخوري ، مزرعة ام القناطر .99- الياقوصة ، يتبعها مزرعة الرجم . 100- خسفين : 101. الاربعين، يتبعها مزرعة خراب بخيل ، قنطرة الخراب .102- البجورية .103-البصة ، ( رسم ظاهر ) . 104- البغالة. 105- حديا . 106-جرمايا . 107- الجرفية ، يتبعها أم الطوحين .108- جوخدار . 109- خسفين . 110- الرزانية .111- رسم بلوط . 112- الشعبانية .113- صيدا . 114- عمرة الفريج ، يتبعها لاوية ، خشاش ، عديسة ، حويتية ،عابرة .115- عيون الحديد ، يتبعها الكباش ، الرمليات ، ابو كندرة . 116- كريز الواوي . 117- كفر الما ، يتبعها مزرعة سيمان . 118- مجدوليا ، يتبعها مشاولة ، قصيبة .119- المنصورة .( وتقع شمالي القنيطرة ب: 2كم . 120- ناب ، يتبعها بورسعيد. 121- المحجار ( مركز ناحية ) : تبعد 35كم جنوبي القنيطرة ، بلغ عدد سكانها 2100 نسمة يتبعها العقيد ، الحاصل . 122- تل الاعور ، يتبعها الطوحين ، الرفيد . 123- الحسينية . 124- خوخا (عيون حمود ، يتبعها زميتا ، صباحية . 125- الدردارة العربية (ديابات ) . 126- الدوكة . 127- دير عزيز . 128- شقيف . 129- ابو دركل .130- عبارة حامد (عمرة الهرشة) .131- غزيل . 132- قطوع الشيخ علي ، يتبعها عين العبدالله . 133- الكرسي . 134- كنف . 135- المساكية (مرعنة ) .136- مسعدية . 137-نقيب السورية . 138. نقيب العربية. 139- قرية سحيتا (تابعة لناحية خان أرنبة.






مناخ الجولان ومياهه

يتأثر مناخ الجولان بقربه من البحر المتوسط وعدم وجود عوائق تضريسية هامة تمنع وصول المؤثرات البحرية. لذا فإن مناخ الجولان رطب هضبي-جبلي، يشبه النماذج المتوسطية الساحلية من جهة، ويشبه النماذج الجبلية من جهة ثانية. ويعد الجولان جزءاً من المنطقة فوق المدارية ذات الحرارات الصيفية العالية والمعدلات السنوية العالية أو المتوسطية.وأما الشتاء في الجولان فهو أبرد منه في معظم مناطق سوريا الأخرى على مدار السنة. وبشكل عام تزداد الحرارة في الجولان بالاتجاه من الغرب إلى الشرق، أو بالاتجاه من الجنوب المنخفض إلى الشمال العالي. ويجسد الجدول المرفق عن درجات الحرارة في القنيطرة وفيق هذا الموقع، لأن الأولى تمثل الجولان الشمالي والثانية الجولان الجنوبي
وفي الوقت الذي يتشكل فيه الجليد ويسقط الثلج بمعدل متوسط بين 15 و21 يوماً في السنة في المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية وفي منطقة أقدام جبل الشيخ، ترتفع درجات الحرارة، بمتوسطها السنوي وبمتوسط أبرد الأشهر، في الجولان الجنوبي والجنوبي الغربي، ولا سيما في سهل البطيحة ومنطقة الحمة بحماماتها الحارة التي اشتهرت بأنها مشتى يندر أن تنخفض حرارته السنوية عن 10 درجات مئوية.
والجولان من أجزاء سوريا المطيرة، ولكن أمطاره متفاوتة بتفاوت الارتفاعات. ويمكن القول أن جميع مناطق الجولان التي يزيد ارتفاعها عن 500-550 م فوق سطح البحر تتلقى من الأمطار السنوية أكثر من 500 مم، وتكتسي بثلوج تصل كثافتها إلى 35 سم.
ومعدلات الرطوبة مرتفعة في الجولان لسيادة الرياح الغربية والجنوبية الغربية، ولا سيما في الجولان الشمالي، إذ تبلغ الرطوبة النسبية في القنيطرة 50 بالمئة في الصيف و83 بالمئة في كانون الثاني (يناير). وأما في الجولان الجنوبي فتقل الرطوبة النسبية نتيجة تعرضه للرياح القادمة من الداخل، ومن جهة الشرق والجنوب الشرقي.
وعلى الرغم من كمية الأمطار السنوية العالية في الجولان، فليس فيه أنهار دائمة الجريان. والجريان السطحي السائد في الجولان مؤقت على شكل سيول تجري في الأودية الجافة لتغذي مياه أحد الأنهار الثلاثة الواقعة على أطرافه، وهي نهر الأردن وروافده، ونهر اليرموك، ووادي الرقاد. وقد تصبح بعض الأودية في مجاريها الدنيا دائمة الجريان بتغذية بعض الينابيع إياها. والنهر الفعلي في الجولان هو نهر بانياس في أقصى الشمال الغربي، ولكن واديه عميق، وهو قصير لا يجري في الأراضي السورية منه إلا نحو كيلومتر واحد. ومن المياه السطحية بحيرة مسعدة في الشمال، وعدد كبير من برك الماء المتخلف عن مياه الأمطار والثلوج التي يتبخر معظمها أيام الصيف.
والجولان غني بالمياه الجوفية التي لجأ الإنسان، للوصول إليها، إلى حفر الآبار، ولا سيما في الجهات الشرقية حيث تندر الينابيع. أما في الغرب والجنوب الغربي فقد سمح تعمق الأودية في الصخور بتفجير الينابيع على جوانب الأودية وفي بطونها، ولكن معظم مياهها يذهب آخر الأمر إلى شبكة نهر الأردن الأعلى أو إلى بحيرة طبريا، ولا تستفيد منه أرض الجولان إلا استفادة محدودة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anubala.yoo7.com
اميرة الشرقية
مديرة
مديرة
اميرة الشرقية


عدد المساهمات : 1935
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

الجولان في التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجولان في التاريخ   الجولان في التاريخ I_icon_minitimeالأحد 20 مارس - 17:01

قادة سورية مما قبل الاستقلال حتى الوحدة


1- شكري القوتلي 1943 -1949

2- حسني الزعيم 30 اذار 14 اب 1949

3-سامي الحناوي 1949 1950

4-هاشم الأتاسي 1950 1951

5-اديب الشيشكلي 1951 1952

6هاشم الأتاسي 1952 1955

7شكري القوتلي 1955 1958




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anubala.yoo7.com
 
الجولان في التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيات خلدها التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اميرة الشرقية :: الأقســ[ الشامل ]ــــام :: منتدى العام-
انتقل الى: